أفضل الحكم والأمثال والأقوال المأثورة
الحكمة: وهي قول يحوي على رأي حكيم لتجربة قام بها وحدد الصواب فيها من الخطأ والحق من الباطل كما أنها عبارات تمثل خلاصة تجربة حياة بعض الناس فيتم عرض رأيهم وتسميتهم بالحكماء نتيجة لصواب رأيهم وكان للحكمة في الزمن القديم دور يشبه دور الشعر آنذاك.
أهداف القراءة كثيرة ولكن أهمها هو البحث عن حكمة ما فكما نحن نعلم فإن القراءة هي غذاء العقول لأنها تمد العقل بكل ما يحتاج إليه من معلومات وقادرة أن تثقل أسلوبه بالرقي والحنكة، ومن الممكن أن يظهر لك شخصيات يظهر في أحاديثهم وكتاباتهم الحكمة لأنهم استطاعوا القراءة كثيرا من كتب الحكم من أعظم الأدباء في العالم كله، وهناك الكثير من الكتب التي استطاعت أن تجمع عدد كبير من الحكم والأمثال والأقوال المأثورة والتي نعرضها في هذا المقال.
تساعد الحكمة الإنسان على الوصول لأهدافه بطريقة سريعة وغير متسرعة أي أن الحكمة في التعامل مع الأمور تصل به إلى أهدافه في أوقات قصيرة بمجهود أقل. أي أنها تختصر الى الإنسان الحكيم الوقت والمجهود في أداء الوظائف الحياتية المختلفة والمواقف التي قد يتعرض لها.
الحياة هي كلمة كبيرة ومعناها أكبر بكثير، ويجب علينا أن نعيشها ونستمتع بها ونستغلّها يوماً بيوم وساعةً بساعة، وفيها نتعرّض لمواقف متنوعة منها ما يصدق ومنها.
أوجه التشابه والاختلاف بين المثل والحكمة
بأن المثل والحكمة مرتبطان ببعضهما البعض فكثير من الأمثال تحوي على حكمة كبيرة ورغم ارتباطهما ببعضهما البعض إلا أن يوجد بينهما الكثير من الاختلافات الجوهرية ويكمن الفرق بين الأمثال والحكم بما يلي :
تنشأ الأمثال من تجارب الناس فتأتي بمغزى يشبه الحكمة أما الحكمة فهس نتيجة رأي صائب لشخص ما (مخضرم أو حكيم).
تستخدم الأمثال في المناسبات الشعبية التي تشبه المناسبة المحكي فيها المثل أما الحكمة فتحكى في كل الأوقات.
المثل موجز مختصر أما الحكمة نتيجة دراسة للواقع ورؤية تأملية تجريدية للواقع.
الحكمة توازن بين الأمور للوصول إلى رأي صائب بينما المثل يؤخذ لموقف ومناسبة معينة وينتشر بين الناس.
الحكمة ناتجة عن بلاغة العرب أما المثل فناتج عن تجارب الناس.
الحكمة قول موجز ومختصر والمثل يقترن بقصة أدت إليه.
الحكمة نابعة من واقع المجتمع التي كان يعيش فيها قائلها وعن معاناته وتجاربه بالحياة والمثل يصدر غالباً من جماعة خاصة من الناس لها خبرتها وتجاربها وثقافتها وحكمتها في الحياة.
الحصول على الرابط المختصر للمقالة
https://wp.me/pdqnEi-2ev